انخفاض طفيف في وول ستريت وترقب لبيانات اقتصادية ومحضر الفيدرالي

في مستهل تعاملات الأسبوع المقتضب بسبب العطلة، أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على تراجع طفيف، وسط ترقب نتائج حزمة من البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر ابتداءً من اليوم الثلاثاء. يتصدر هذه البيانات مؤشر ريتشموند، الذي يعتبر من أوائل المؤشرات التي يتم نشرها خلال الشهر، والذي يقدم قراءة حول سلوك المستهلكين. وفي اليوم التالي، ستعلن بيانات طلبات إعانة البطالة، وسيتبعها مباشرة مؤشر مديري المشتريات وطلبات السلع المعمرة. تختتم هذه السلسلة من البيانات الهامة بنشر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة "الفيدرالي" الأخير.
وفقًا للبيانات الأولية، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 15.22 نقطة، أي ما يعادل 0.38 في المئة، ليغلق عند مستوى 3950.29 نقطة. في الوقت نفسه، تكبد مؤشر ناسداك المجمع خسائر تقدر بـ 121.11 نقطة، أو 1.09 في المئة، ليصل إلى 11024.54 نقطة. أما مؤشر داو جونز، فقد تراجع بمقدار 42.21 نقطة، أو 0.13 في المئة، ليستقر عند 33703.48 نقطة.
بين الترقب الحذر للبيانات المرتقبة والأخبار القادمة من الصين، والتي تنطوي على مخاوف من استئناف تدابير أكثر قسوة للحد من انتشار كوفيد، تبحث الأسواق عن وجهتها المناسبة خلال شهر ديسمبر القادم. ومع ذلك، يبقى الأمر الأكثر أهمية هو الحصول على مؤشرات واضحة من البيانات ومحضر الفيدرالي، للإجابة على السؤال المحوري: هل سيشهد الشهر القادم بداية لتباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة بأقل من الزيادات الأربع السابقة التي كانت بمقدار 75 نقطة أساس؟ أم ستكون هذه المرحلة ذروة تشدد نقدي تاريخية وغير مسبوقة؟.